مملكة العامرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة العامرية

مملكة الثقافه والفكر والابداع والجمال
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 ثقافة الصين الرياضية.. لم تعد تنس الطاولة أو الريشة الطائرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ward 007
مشرف
مشرف
ward 007


ذكر عدد الرسائل : 320
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

ثقافة الصين الرياضية.. لم تعد تنس الطاولة أو الريشة الطائرة Empty
مُساهمةموضوع: ثقافة الصين الرياضية.. لم تعد تنس الطاولة أو الريشة الطائرة   ثقافة الصين الرياضية.. لم تعد تنس الطاولة أو الريشة الطائرة Emptyالإثنين أغسطس 18, 2008 3:56 pm

ثقافة الصين الرياضية.. لم تعد تنس الطاولة أو الريشة الطائرة I.aspx?i=olympic%2fbeijing2008

بعد سنوات طويلة انصب اهتمام الصينيين خلالها على رياضات بعينها في مقدمتها تنس الطاولة والريشة الطائرة شهدت السنوات القليلة الماضية تغيرا كبيرا في الثقافة الرياضية في البلاد حتى أصبح من الطبيعي ألا يعير المشاهدون اهتماما زائدا لرياضات كانت مفضلة لديهم قبل سنوات.
وبرغم العشق الكبير الذي سيطر على الصينيين لسنوات طويلة تجاه رياضة الريشة الطائرة على سبيل المثال لم يعد غريبا ألا يركز المشجعون في الصين اهتمامهم على مشاهدة إحدى مباريات اللعبة عبر شاشات التلفزيون حتى وإن كان ذلك في الدورة الاولمبية.
ويكشف ذلك بالتأكيد عن التغير في الثقافة الرياضية بالصين حتى وإن ظلت منافسة اللاعبين الصينيين في الرياضات التقليدية لبلادهم أكثر من منافستهم في الرياضات الاخرى في أولمبياد بكين.
ولم تشهد الصين على مدار العقود القليلة الماضية تغيرا في اقتصادها فقط وإنما كانت هناك ثورة أيضا في أنواع الرياضات التي يحب الصينيون ممارستها.
وحتى أواخر ثمانينيات القرن العشرين كانت رياضة الجولف تعتبر في الصين رياضة برجوازية ولذلك نال تشاو شي يانج الامين العام السابق للحزب الشيوعي انتقادات بسبب ولعه بها ولكنها أصبحت الان رياضة شعبية لتزايد عدد الاثرياء مما دفع الحكومة الصينية الى فرض قيود على عدد ملاعب الجولف التي تقام من آن لآخر وذلك لإيقاف التعديات على الاراضي الزراعية وتقليص استهلاك الموارد المائية.
وقال لي شيانجرو الاستاذ من معهد التربية البدنية في بكين إن التغييرات في عادات الصينيين الرياضية نتجت عن توافر مزيد من الوقت لدى الناس وكذلك زيادة دخلهم المادي وتأثرهم بالنزعات الخارجية.
وأوضح "قبل الاصلاح والانفتاح في الصين كان يجب أن نعمل ستة أيام في الاسبوع وبعدها تغيرت إلى خمسة أيام.. ولذلك أصبح لدينا الان مزيدا من الوقت كما ازداد دخلنا المادي.ز ومن ثم تغير أسلوب الحياة.. في المدن الكبيرة مثل بكين وجوانجشو وشنغهاي يحرص الناس على ممارسة الرياضة".
وتنتقل الرغبة والنزعة الرياضية بشكل هادئ إلى صغار السن حيث شهدت السنوات الاخيرة تزايد شعبية نجوم عالميين مثل نجم كرة السلة الامريكي كوبي برايانت عن نجوم الريشة الطائرة.
وخلال الأولمبياد الحالي تتمتع رياضات كرة القدم وكرة السلة والتايكوندو بأنها الاكثر جذبا لاهتمام المواطن الصيني طبقا لتقرير نشرته إحدى الشركات التي تدرس الاشياء التي يحرص الصينيون على البحث عنها على مواقع الانترنت. وأوضح التقرير أن رياضتي الريشة الطائرة وتنس الطاولة تأتيان في المركزين الرابع والخامس على الترتيب.
ولكن العديد من الرياضات التي يتحمس لها الصينيون ليست مدرجة في الاولمبياد مثل "رقص الشارع" حيث يعتبر الصينيون الرقص وسيلة رائعة لتنشيط الجسم بأكمله إلى جانب ما يمثله من مرح.
ومن الرياضات أيضا التي يعشقها الصينيون ولم تدرج في الاولمبياد صيد الاسماك وسباقات السيارات واليوجا حيث تعتلي هذه الرياضات قائمة أكثر الرياضات شعبية في البلاد طبقا لتقرير آخر نشرته الشركة مؤخرا.
ويحدد السن والقدرات المالية بشكل كبير أنواع الرياضات التي يمارسها الصينيون خاصة مع تزايد واتساع الفجوة بين الاثرياء والفقراء.
ففي الوقت الذي لا يبالي فيه الاثرياء بإنفاق ما بين ثلاثة آلاف خمسة آلاف يوان (450 و750 دولار) للاشتراك السنوي في إحدى صالات اللياقة البدنية أو تأجير غرفة لممارسة الاسكواش مقابل 50 الى 80 يوان في الساعة لا يستطيع بل لا يتخيل العاملون الكادحون إنفاق مثل هذه المبالغ على ممارسة الرياضة خاصة وأن أجورهم تقل عن 30 يوان يوميا بل إن الكثير من المزارعين ليس لديهم أي غرض في ممارسة الرياضة.
وفي الوقت نفسه يفضل معظم متوسطي السن المتقاعدين أو كبار السن في المدن ممارسة الرياضة بشكل أقل قوة. ورغم استمرارهم في ممارسة تنس الطاولة والريشة الطائرة فإنهم يفضلون البحث عن أنشطة أخرى.
ففي الصباح يكتفون بوضع الكرة على المضرب ومحاولة الحفاظ على توازنها خلال ممارسة الرقص أما في في المساء فيتجمعون لتأدية "الرقصات الاجتماعية".
وما زال المتمسكون بالتقاليد يلتقون في المتنزهات صباحا لممارسة رياضة المشي وما يصحبها من تمرينات تقليدية مثل تدريب استنشاق الهواء.
ورغم انتشار العديد من الرياضات في الصين فإن مبدأ ممارسة الرياضة لم يصل بعد إلى نفس القوة التي يجده المرء عليها في الدول المتقدمة الثرية.
وتحرص المدارس حاليا على غلق ملاعبها مثل ملاعب كرة السلة والمسابح مع انتهاء أوقات الدراسة في الوقت الذي يشكو فيه البعض من عدم توافر المنشآت الرياضية الكافية لهذا التعداد السكاني الهائل في الصين.
ويثق شيانجرو في أن النزعة تجاه ممارسة التدريبات بشكل أكبر ستستمر في ظل زيادة أهمية العناية بالصحة لدى الحكومة والشعب نظرا لارتفاع معدلات الاصابة بالسمنة والأمراض المتعلقة بالثراء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alamriah.own0.com
 
ثقافة الصين الرياضية.. لم تعد تنس الطاولة أو الريشة الطائرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة العامرية :: المملكة الرياضيه :: مدينة الرياضة العربية والعالمية-
انتقل الى: