المنخفض الجوي يتحول إلى إعصار

أعلن مصدر مسئول بأن موجة "ارتفاع الاسعار" قد تحولت من منخفض جوي عميق الى اعصار من

الدرجة الاولى.. من المحتمل أن يشمل مداه جميع مناطق السلطنة دون استثناء.. حيث تشير التوقعات

المبدئية الى كارثة قادمة من المؤكد حدوثها.. خصوصا بعدما أكدت دائرة الارصاد الجوية بأن رياح

عاتية قد بدأت تعصف على بعض المناطق الساحلية.. الامر الذي أدى الى أن كسرت معظم المواد

الاستهلاكية حاجز 100%...بل وتعدى الأمر الى كسر حاجز 200% في البعض الاخر..



وقد يؤدّي الاعصار أيضا الى شح الموارد والانتاج التي سيجرفها معه .... وبالتالي لا سبيل الا

بالاعتماد على المنتج العماني قليل الجودة.. والذي لا يتعدى انتاج بسكويت " نبيل" في أفضل الأحيان..




كما تعزّي بعض المصادر حدوث هذا الاعصار على اثر الاحتباس الحراري الذي تشهده السلطنة حاليا..

مع تجاوز ال 50 درجة سيليزية في معظم الاحيان.. والتستر الحاصل لهذه الدرجات في كثير من

الأحيان.. ليبقى المواطن أكثر جلدا وقدرة على التحمل وسط لهيب الشمس الحارقة.. وحتى لا تتأثر

السياحة الخارجية..




وأكد مسئول رفيع الشأن بوزارة الاقتصاد الوطني الى أن على الشعب العماني أن يتعلم الصبر

والتحمل في ظل هذه المحنة.. والى تقليل الاستهلاك.. وعدم الاسراف.. ولو أدى بهم الأمر الى الموت

جوعا.. خصوصا مع الطفرة الخيالية لأسعار الأرز.. والبحث عن لقمة العيش..

كما اشارت توقعات أخرى الى أن أقصى ارتفاع للمد قد يسببه هذا الاعصار.. من المحتمل أن يؤدي الى

تذبذب أسعار أكياس الاسمنت في الأيام القليلة القادمة..خصوصا في ظل ارتفاع طن الحديد والذي كسر

حاجز ال 600 ريال ... الأمر الذي يشير الى احتمالية أن يكون الاعصار سببا رئيسيا في تشرّد الالاف

في القريب العاجل.. خصوصا مع توقّف أعمال البناء لشهور عديدة قادمة بحثا عن أكياس الاسمنت التي

ما ان ثبّتت أسعارها .. حتى جرفتها وديان المشاريع السياحية.. التي جرفت معها أكثر من ثلثي انتاج

الاسمنت المحلّي..




وأثبتت التوقعات ان سد الحماية المكون من 5% من الراتب الاساسي.. لن يصمد على الاطلاق امام

هذا الاعصار المميت.. خصوصا وأنه سد للتغذية.. وليس سد حماية.. فيما أشار بعض الخبراء الى ان

بلوغ سعر البرميل ال 130 دولار.. لا يعني بالضرورة ارتفاعا في الرواتب.. حيث أن السلطنة تمر

بأنواء مناخية استثنائية هذه الأيام.. خصوصا وأنها بتلك الأسعار تهدف الى تغطية النفقات المالية

للاتفاقيات الفاشلة.. مثل توقيع اتفاقية الغاز مع كوريا.. وباقي الاتفاقيات الأخرى.. اضافة الى

ضعف الريال العماني امام نظيراته من العملات الخليجية ..




أمّا المتنبئون فأشاروا الى صعوبة مواجهة أعاصير قادمة في المستقبل من الأجيال القادمة.. والتي سيكون

معظمه من المؤنثين والمترجّلات.. الذين يتعلمّون في مراحلهم الابتدائية عن العصفور والديك والبقرات..

بعدما كان سابقيهم يتعلّمون المبادئ والأسس.. ومكارم الأخلاق..



هذا..وكاستعداد لمواجهة خطر الاعصار القادم..اتّجه المواطنون الى الامارات لتأمين بعض مواد البناء

والمواد الاستهلاكية.. حيث تعاني السلطنة من نقص وافتقار الى المحلات التجارية الكبيرة ..

ما عدا " كارفور" والذي يؤمن معظم حاجيات الشعب..



ومن المحتمل أيضا أن تتغلغل مياه الوديان إلى مدارس الثانوية العامّة.. وأن تجرف معها 60 ألف

طالب وطالبة من أصل 70 ألف.. حيث من المحتمل ألا يتبقى منهم إلا 10 آلاف تؤيهم جامعة السلطان

والكليات التقنية والتخصصية...أما ال60 فجزء بسيط جدّا تؤيهم الجامعات والكليات الخاصة مقابل

مبالغ طائلة بالآلاف.. الأغنياء منهم يمكن لهم أن يحتموا في طوابقها العلوية دون أية أضرار تذكر..

وعلى الفقراء أن يلجأو إلى الطوابق السفلية..حيث من المحتمل أن يصلهم تأثير الوديان الجارفة..

ليغرقوا وسط ركام الديون...




أما الجزء الأكبر من ال 60 ألف.. فمن المحتمل ان يجرفهم التيار نحو سحيق الهاوية دون رجعة

تذكر.. لتؤيهم الشوارع وشركات بطاطس عمان وقوة جبل ومحطات الوقود.. تضامنا مع " التعمين"

الذي شملت الإجراءات حوله أدنى الدرجات الوظيفية.. براتب 120 ريال تقريبا لمواجهة هذا الاعصار

الخطير..ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..




من هنا فمن المحتمل ان تتوغل الوديان ايضا وزارة القوى العاملة.. ليجرف الإعصار معه أيضا الكثير

من الوظائف.. الأمر الذي قد يسبب في ارتفاع معدّل الباحثين عن العمل.. وانخفاض نسبة الناجين...




وأشارت مصادر مختصة بأن الحلم العماني لن يتحقّق بتلاشي هذا الاعصار في بحر العرب..وأن الحلم

العماني سيتحول الى كابوس.. بالرغم من اكتشاف ابار جديدة للنفط .. وارتفاع المنسوب

الاحتياطي ..مع توقع البعض الى بقاء الامر كما هو عليه... حتى ولو اقتحم سعر البرميل حاجز ال200

دولار في الاشهر القادمة.. مما ادى الى حالة رعب وذهول بين أوساط المجتمع..



وما زالت بعض التوقعات عن هذا الاعصار غامضة.. خصوصا في ظل التكتّم الاعلامي جرّاء ما قد

يسبّبه هذا الاعصار...ولكن الحالة الجويّة لا تبشّر بالخير اطلاقا... خصوصا مع النتائج السلبية التي

تخرج بها الاجتماعات الوزاريّة المختلفة للحد من خطورة هذا الاعصار..




ورفضت السلطنة أية مساعدات خارجية مما قد يسبّبه هذا الاعصار.. كما رفضت معونات من دول

الخليج بمساواة رواتب الموظف العماني بموظفيها المحليين .. حتى لا تدخل السلطنة ضمن قائمة الدول

المنكوبة.. ومنعا للهجرة الخارجية..

ومن المتحمل ان يؤدي هذا الاعصار أيضا الى قطع الكهرباء بتيارات البرق القوية التي من المحتمل

أن تصيب المولدات بأخطار كبيرة.. وخطوط الهاتف الارضية واللاسلكيّة .. وبالتالي المياه.. في ظل عدم

دفع الفواتير التي أصابت البعض بعجز في الدخل الشهري من جرّأء ما سبّبه هذا الاعصار..



فيما أشار مصدر اخر الى ان الاعصار سيؤدي الى فيضانات قوية التأثير... من المحتمل ان يبلغ

تأثيرها الاكبر على طبقة الفقراء.. وبشكل أقل للطبقة الوسطى... كونهم الواجهة الرئيسية للاعصار..

وموقع بيوتهم في مجاري الأودية.. مؤكدة في الوقت ذاته أن تأثير هذا الاعصار لن يطال طبقة الاغنياء

وكبار الدولة والتجار والهوامير.. لأنهم أمّنوا قصورهم بالمولدات الاحتياطيّة للكهرباء.. تلك القصور

الشامخة التي تحيطها حوائط من الخرسانات.. بنت خيصا لهذا الحدث الكارثيّ..




وينصح الخبراء على العمانيين باستخدام الهواتف النقالة لكي يتأكد الشخص من اقربائه وذويه..

ومتابعة اخر حالات توقعات الطقس بالانترنت.. الا أن التدفق البطيء للمياه المعالجة لانترنت عمانتل

والنورس قد يؤدي الى صعوبة التواصل... لذا نصح البعض الاخر بالمياه المعدنية الحديثة التي أضيفت

لها بعض اللمسات البسيطة لعمانتل والنورس .. والتي تتميز بسرعة تدفق اقل من المتوسط تفرض

عليه هذه الشركات رسومات خيالية..


وقد تؤدي الفيضانات إلى حدوث خلل في البنية التحتية.. مع صعوبة إصلاح الأضرار في ظلّ عجز

الميزانية..وسوء التخطيط الذي يشمل كافة البنى التحتية التي ما تلبث بالانهيار مع أول زخّات

المطر..فسقطت الجسور وتهدمت الشوارع التي تقع على مجاري الأودية..



وأعلنت السلطنة حالة الإخلاء التام.. إلا أن الأمر سبب زحمة في الشوارع الضيقة والتي معظمها

تتألف من خطي سير.. مما أدى إلى حالة اكتظاظ مروري.. واستغلت شرطة عمان السلطانية هذا

الإعصار.. في زرع الرادارات الأرضية.. وتوزيع مخالفات حزام الأمان والوقوف غير المبرر

مجانا على المواطنين.. حيث تصل تلك الأخيرة الى غرامة قدرها 35 ريال في أسوأ حالاتها.. إلا أن حالة

الإخلاء تلك.. من المحتمل أن يصاحبها عدة مشاكل.. كون أن السيارات حينما تتجه إلى محطات البترول

لتعبئة الوقود تتفاجأ بغياب العاملين فيها..

الأطباء النفسيون فتحوا مستشفى ابن سينا لهذا الحدث خصيصا.. خصوصا بعد ان أثار الإعصار حالة

جنون لدى البعض.. مؤكدين بأن الشعب العماني لا يجيد سوى ثقافة الكلام دون أفعال.. الأمر الذي سبب

زيادة الهموم والأحزان في قلب الجسد العماني.. وبالتالي حدوث صدمة مفاجئة لأن الدماغ لا يستطيع

ترجمة الأقوال إلى أفعال.. ونصحوا كافة الشعب بأن الجنون هو الحل الأمثل.. وأن عاقبة الكلام ان

صاحبته الأفعال قد تؤدي إلى ان ينتهي المطاف بهم إلى احد السجون وليس إلى مستشفى للمجانين..





مشيرين في ذات الوقت بأن المسكنات التي قد تخفف الآلام لا تجدي نفعا...تماما كما أن مسكّن"

الاعتصام أمام وزارة التربية للمطالبة بترقية المعلمين" أثبت عدم كفاءته أمام فيروس " مكافحة

الشغب".. المزوّد بالرصاصات المطاطية.. والقنابل المسيلة للدموع.. والكلاب البوليسية.. وأخيرا

انتهى بهم المطاف إلى السجن..





ومن هنا.. نصحوا الأطباء والمهندسين والمعلمين وكافة عاملي القطاع التام.. اضافة الى المتقاعدين

وذوي الشؤون الاجتماعية..الى الالتزام الهدوء التام.. وعدم المطالبة بزيادة في الرواتب..

حتى يتسنّى للمعنيين بالأمر تدارس أخطار الإعصار من كافّة النواحي..



مؤكدين بأن الحل الأمثل هو استخدام الفيتامين " واو" سريع المفعول.. والذي أكد الفاحصون الطبيون

بأن الجسد العماني قد بدأ ينخر ويضعف نتيجة لكثرة تناوله.. خصوصا وان الواسطة والمحسوبية

والمحاباة والفساد الإداري قد بدأت تقتل الجسد العماني من الداخل.. ولا حل إلا باستئصال الأعضاء

المصابة بهذا الداء العضال.. والذي كشفت تحاليل الأشعة .. وجوده بكثرة في اليدين اليمنى واليسرى

المسئولتين عن الاقتصاد والتجارة وتخليص كافة المعاملات.. ولا حل إلا باستئصال هذه الأعضاء...إلا

ان الجسد العماني يرفض استئصالها.. ويفضل الموت على ذلك.. وسط دوامة الاعصار القاتلة..

وموجات الصقيع..

وأشار المراقبون بأن هذا الامر...ومما لا شك فيه سيؤدي الى تشريد الالاف.. بلا مأؤى.. مما قد يؤدي

الى هجرة الى دول الجوار بحثا عن لقمة العيش.. وبالتالي عودة الماضي .. كما رحل اباءهم من قبل

الى السعودية والبحرين وغيرهما..




مؤكدين في ذات الوقت أنه لا حلّ أمام هؤلاء الا باللجوء الى الحرام...وبناء منازلهم من قروض

البنوك الربوية.. خصوصا مع تضاءل الأمل العمانيّ بانشاء البنوك الاسلامية..





أما مراقبون اخرون فقد رأو بأن الحل الامثل امام الشعب العماني لتفادي مخاطر هذا الاعصار هو

شراء البيوت الخشبية " الكرفانات".. والبيوت الخشبية المتنقلة لمن لم يجد ارضا تؤيه بعدما خلّف

الاعصار وطنه الأم الى رماد..




محلّلون استراتيجيون فضّلوا استئجار المنازل والشقق.. والبقاء أمد الحياة دون أرض ولا مأوى في

الوطن.. الا أن الأخطار الناجمة من هكذا قرار قد تؤدي الى ضياع الجزء الاكبر من الراتب الشهري..

خصوصا مع ارتفاع وابل امطار الايجارات ..




وهنا دعا مصدر مسئول الشعب العماني الى التلاحم والصمود... حيث اثبت الشعب العماني قوته

وصموده التام أمام مثل هذه الاعاصير..وأنهم شعب يضحّي من أجل النفيس والرخيص.. وأنّ هذا

المثال ان دلّ على شيء فانّما يدل على الوطنية والنّخوة التي يتميز بها الانسان العماني..




ورفعت السلطنة حالة الخطورة فيها.. الى الخط الأحمر .. حيث ما زال ما الخطر الحقيقي لهذا الاعصار

مجهولا.. ولا تعرف أخطاره الحقيقية.. بل ان مداه قد لا يمتد الى ايام فحسب.. بل الى سنين

قادمة.. خصوصا وأن الرؤية الاقتصادية ال2020 ما زالت غير واضحة الملامح.. وهو ما يثير

في النفس الريبة والحيرة..



هذا والله اعلم

أريد رأي جميع الأعضاء

م..ن..ق..و..ل

لااااااااااااااااااااااااااا تعليق ..موضوع يسكت

أدري انه لا تعليق......لأنه شي واقع

اوووووووووووووووولا ...
انا ما راح اقولك لا تعليق فعلا كلام واقعي وهاذا اللي حاصل الحين
الحديد والاسمنت والمواد الغذائيه كلها ارتفعت وما فيه حاجه اسمها حماية مستهلك
كلام ريق .... والقهر انته تاخذ سلعه من محل بسعر معين وتيجي المحل اللي جنبه تحصل نفس السلحه
وبقيمه غير يعني كلن يغني على ليلاه
انا اللي اكلمك ..... مجرد تاخرت خريطة بنا البيت شهر واحد خسرت ثمانية الاف لانه الحديد ارتفع
بس صدقني حكومتنا الرشيده ما غافله عن هالشي وازمه وتعدي والله يدوم عمان
ويطول في عمر تاج الراس قابوس الخير ...
واعذروني على الاطاله

مشكور الماتادور....بالفعل الحكومه ما غافله وتدري كل حاجه

وندعو الله ان يطيل في عمر مولانا حفظه الله ورعاه