أسرت وما صحبي لدى الوغى * ولا فرسي مُهرٌ ولا ربهُ غمرُ
ولكن إذا حم القضاء بامرئ * فلا بر يقيه ولا بحر
يقولون : بعت السلامة بالردى * فقلت أما والله ما نالني خسر
وهل يتجافى عني الموت ساعةً * إذا تجافى عني الأَسرُ والضر ؟
يمنون أن خلو ثيابي وإنما * علي ثياب من دمائهم حمر
وقائم سيف فيهم اندق نصله * وأعقاب رمح فيه قد حُطَمَ الصدر
سيذكرني قومي إذا جد جدهم * وفي الليلة الظلماء يفتقد البدرُ
فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه * وتلك القنا والبيض والضمر الشقرُ
وإن مت فالإنسان لا بد ميت * وإن طالت الأيام وانفسح العمرُ
ونحن اناس لا توسط بيننا * لنا الصدر دون العالمين أو القبر
تهون علينا في المعالي نفوسنا * ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر
اووووووووولا اتمنا تعجبكم ......